- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز موقعه كمركز إقليمي للصناعات العسكرية
منذ اعتماد المشروع المتعلق بتحديد كيفيات ممارسة أنشطة تصنيع العتاد والتجهيزات العسكرية في يونيو 2021، تشهد المملكة المغربية حراكا ملحوظا في مجال الصناعات العسكرية، مع تنوع الشركاء الدوليين وتوسع مجالات التعاون.
يتجلى هذا الحراك من خلال الزيارات المتبادلة بين المغرب والدول الشريكة، ومن آخرها استقبال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، توماس هيتشلر، الوزير المنتدب في الدفاع الألماني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة العابرة للحدود والاتجار غير المشروع.
شهدت الفترة الأخيرة إبرام المغرب لصفقات عسكرية متقدمة، من بينها استقبال طائرة النقل البرازيلية من طراز "KC-390" للتجارب، ما يعكس رغبة الدول الرائدة في مجال الصناعات العسكرية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والبرازيل، في إبرام شراكات مع المغرب.
ويعزى هذا الإقبال إلى عدة عوامل، أهمها :
- مصداقية المغرب في العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية.
- الانطلاقة الاقتصادية القوية التي شهدتها المملكة خلال العقدين المنصرمين.
- استقرار المغرب وأمنه.
- الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها المغرب في مجال الصناعات العسكرية.
وتأتي مبادرة الأطلسي لفك العزلة عن دول الساحل الإفريقي في سياق هذه الرؤية الاستراتيجية، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز دورها كمركز سياسي واقتصادي وعسكري مهم على مستوى إفريقيا، ومركز فاعل في حفظ السلم والاستقرار الدوليين.
يُتوقع أن يكون للصناعات العسكرية تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة جلب الاستثمارات الأجنبية.